
أزهو كلما حدثني بلطف، كأن الزمن يعود بي إلى بداياتي الأولى.
ينحسر عني تعب العُمر، وأخلع عن كتفيّ عبء الأيام.
تتفتح حديقتي فجأة، بلا موعد، وكأنها تسبق الفصول.
يجيء الربيع باكرًا، يزورني في تشرين، لا يأبه بالتقويم، بل يستجيب لنبض قلبي.
أيها الغائب الذي يسكنني أيها الراحل الذي لم يرحل من قلبي كيف تتركني للبرد والمساءات الثقيلة ؟ كيف تتركني للذكريات...
اقرأ المزيد