جمال الحرف في عيدها
كل عام وأنتِ بخير، أديبتنا المتألقة جمال عبيد،
في عيد ميلادكِ لا نعدّ السنوات، بل نعدّ القصائد التي نضجت على نار روحك، والحروف التي وشّحت سماء الأدب بنورك.
أنتِ امرأةٌ من ضوء الحرف، ومن عبق الفكرة، تمشين بين السطور كأنكِ نغمة هاربة من عود شاعر، أو فراشة وُلدت في غيمة كتاب.
في حضورك، تزهر الكلمات خجلاً، وتتوشح الصفحات بهالة من بهائك.
دمتِ للكتابة ضوءًا لا يخفت، وللقراءة متعة لا تنضب.
كل عام وأنتِ بألف خير، وبهاء، وإبداع.وننثرُ الشعرَ في ذكراكِ أغنيةً
من الحروفِ التي بالحبِّ تحتفلُ
فأنتِ سيدةُ المعنى، وسِفرُ رؤىً
فيه الجمالُ على الآفاقِ يكتملُتمشينَ مثلَ الحنينِ الآنَ، أغنيةً
تُروى على ضفَّةٍ، بالشوقِ تشتعلُ
فيكِ القصيدةُ لا تخشى مسافتها
ولا الحروفُ إذا نادتكِ تكتملُأنتِ التي من خيوطِ الضوءِ طلعتُها
وفي شذاها تنامى الحُسنُ والأملُ
ميلادُكِ اليومَ عيدُ الحرفِ في وطنٍ
ضاعتْ ملامحُهُ، والحرفُ مرتحلُفيكِ العباراتُ تولي وجهَها ألقًا
وتستقيمُ على نبضِ الهوى الجُمَلُ
يا من تُضيئينَ ليلَ الحرفِ مملكةً
وتنحني لجمالِ الحرفِ والمُقَلُلا ينتهي العيدُ ما دمتِ القصيدةَ في
دربِ الهوى
ولها في القلب مكتمل
الشاعر نجات سعد الله بقلم الأستاذ الدكتور السفير بكر إسماعيل الكوسوفي
الشاعر/ نجات سعد الله: صوت الذاكرة والهوية في الشعر الألباني المعاصر دراسة تحليلية في النص، الرموز، والانتماء المكاني بقلم: الأستاذ...
اقرأ المزيد