…..يكتبني وهو يقرأ ذاته
قصيدة نثرية
بقلم هناء ميكو
بين خيال وواقع
هيبةحاضرة…..
ٍوعدة مَهاوٍ
سرير الحكاية…
ووسائد الحلم
وقارٌ شَرِب كأس النارنج
الثمل.
بين لعنة الكتابة والفن
قدر… اكتمل بدره
وأمومة، استوفت شهور حملها
كمية شجن وإدراك بلعت جوفها
في أضلُعِ خزانةٍ مهترئة
حان وقت تدويرها
بين كاف ونون
عدة أحبار…..
وعبارة راكدة
من وحي تلك الرسالة
التائهة… بين أقدام النبع
وفاهِ ملتقى الطرق
بلا ملامح….
فقط عُرَّامُ رؤية ثاقبة
تدلت ظفائرها
ووجه الأرض مبتسم
بين المّابين بيّنات!!!!
سقطت من رجفتها الفصول
مخافة
عمق مستعار
حين أقرأ لهبها
أستشعر أوديسة هوميروس
معلقة في الفضاء
لا تشبه أحدا
هي محض امراة
بين دفتي إبداع
زادها جرح ….
كافكي
لا تعاقر ثمالة الصمت
تبوح …صوب تمعن حبيس
لم يغادره انغمار هلاكه
صفحة تلوى الأخرى
تستطرد….
أرواد جني شعري
استنجد بالحواس العشر
وصدفٍ …تتلمذت بسحور صيامي
وحلكة البدايات
بين دلالة
وسخاء فؤاد …..
تصوف حلاج
وحداثة درويش
سناء ..أثث همسه
بأوررا التاريخ



















