أغرف من وعاء أمنياتي الطافحة ب “عبالي”،
المبهّرة ب “يا ريت”،
المستوية على نار رمادي،
المزيّنة بسبحات من “لو”…
أقرأ فيها عبارات مبهمة ليست من صميمي، صورًا مستعصية على خيالي، أخالني أقفلت الأماني ونسيت الشيفرة…
كل ما كنت أرغب فيه يفقد معناه،
تحوّلت رغباتي، زادها النضوج أناقة والوقت ازدهارًا…
ثارت على قلبي وخرجت عن طاعته، فأضحت أكثر واقعية تحاكي فرضيات العقل…
أحرّك الأمنيات في وعائي الذي يحتضن المجهول، أدمجها، أغيّر ألوانها، أبهّرها بتخيلاتي، فيطيب لي التذوق، وأغرف من جديد….
وعاء الأمنيات
-رنا البايع-
لبنان
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي