أنا وهو
عندما رأيتهُ وخزني
قلبي في صدري
هو ينظرُ إليَّ ويضحك
غيرُ متراجعٍ عن ضحك
لاعهدَ لي بهِ من قبل
بصوتهٍ مسافةٍ عميقه
تفلتُ الكلمات ُ منه بحذر
استعضنا عنِ الضوء
بعيونٍ تلمعُ كالشمع
وصرنا نعانقُ كلماتٍ
كتبناها لبعض
كلُ كلمةٍخفقَ لها القلب
أشعلَ سيجارتهُ واستسلم
بعينٍ مفتوحةٍ تلمع
أنهينا الحديث
وفجأةً نهضتْ
كلماتهُ رفعتني مثلَ كتابٍ ثقيل
لكنَ خطوتي أضيقَ
من أن تبعدني
ظننتُ أن الحياةَ
معه لن تتعثر
كنا مسحورين
ثمَ ما نلبثُ صامتينِ خائفين
اقتربنا ثم توقفنا
كلُ شيء في غفلةٍ ودهشة
ثمَ تعانقنا،
ومرتْ الأيامُ شقية
خالدة إسبر
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي