ليل الهوى
قد بتُّ في ليلِ الهوى مُتألِّما
حيثُ الهيام مع الحنينِ تكلّما
أهدَيْتُ مَن أحْبَبْتُ قلبًا والِهًا
يَشقى لِكي يلقى الحبيبَ مُنَعّما
أزدادُ شوقًا كلّما سلبَ الخيا
ل طيوف عشقٍ حين تسكن مُغرَما
كمْ كان قلبي يرتجي مُتأمّلا
ويراكَ حبّ حياته المتَرنِّما
أنتَ الغرام ومَن لبحرِ عيونهِ
أشتاقُ ، أنتَ الروح تجمع أنجُما
يا جنّة القلب المتيّم قد زها
ليل الهوى متلهفًا مُتلعثِما
وأغوصُ في بحرِ الشرودِ تشوقًا
حيث الهجوع مع الأنامِ تألّما
أرسلتُ أشواقي تسافرُ كالطيو
ر أزورُ قلبًا نحو قلبي قد ومى
أفشي سريرة شهقةٍ جمعت صنو
ف الشّوق بين يديهِ حبًا قد نما
كحكايةٍ شقّتْ ظلام قصيدة
حيث الوتين مع الهوى قد أسْلَما
قلبي لهُ يرنو بلهفةِ عاشقٍ
ويرومُ مِن مُضنيهِ أنْ يتكرّما
قلبٌ يفيض تولّهًا وصبابةً
وقبول مَن يهواهُ كان توَهّما
بقلم الشاعرة تغريد بو مرعي
لبنان/ البرازيل
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي