—–رحيل الضباب—— افتحي نافذة داخل سجني هرمَ المفتاحُ والسجان غابا
انا والوجدُ رفيقا غربة آنُهُ الوصلُ ! فقد شبتُ وشابا اورفي رِمشا على صحرائنا يزهرِ الرملُ ويعفينا الحسابا
ابحريني زورقا في مقلة وسعَ عينيك لأنكرتُ الايابا
وعلى الماء المُدَلى بين بحرٍ وسما ! غرقَ المجذافُ والملاحُ آبا ومضُ عينيكِ الى النجمِ غوى عطفَ الزورقَ فارتاد السحابا
غيبت انجمَها الفلكُ حياءً اسدلَ السترُ حجابا فحجابا
وعلى دربكِ . ذا ركبُ العذارى تنثرُ النورَ على الكونِ انسكابا
عشقت آهَكِ آهات ُ الجوى وجنانُ العشقِ ترجوكِ الجوابا
ولعينيكِ بساتينٌ وتفاحٌ احلَّ الحُرمَ كرمى وانابا ادخليها جنة الحلمِ فقد اعلن التفاح ! من دلاك تابا(١) انت ما يعشقه الحلمُ وقد سكن السحرُ وفي عينيك ذابا حطَّمَ الواجدُ اصنامَ الهوى ولوحدانيةِ الحسنِ استتابا ادخليها ! بشذى أم ٍ بتولٍ ومن استحيائها رشي الخضابا
ادخليها ! عتمةٌ ! مذ اغلقوا بابَ عودتِكِ افتحي للحبِ بابا
انت لولاكِ لما دارت فصولٌ وترى هل ردً تموزُ الخطابا؟
وورودُ الروضِ تبكي عريها ولهت! فاسقي بيمناكِ الترابا
افتحي جنةَ عينيكِ واني لسنى عينيكِ آخيت ٌ الصعابا ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
نديم فرحات
دلاك: الشيطان الذي دلاهما بغرور اي
اغراهما وزين لهما المعصية
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي