وحيدةٌ أحنو على وجعي
لعمرٍ يجري غامضاً كالريح
أقطفُ منهُ طفولةً
طافتْ بين أصابعي
وما تبقى حملوهُ وغادروا
لم يعدْ المكانُ يتسعُ لي
أتعبني هذا البعد
مرةً مشغوفةً ومرةً راضيةً
ومرةً يَتخِذُني الفراقُ رفيقة
يمرُ يرى حُزنَ عينيَّ
يغادرني متأسفاً،
ويقولُ لي ضاعتْ دروبنا
ماذا بقيَ لم يلحق بنا
مُخيلتي ممزوجةً بحياة
لاتُوهبُ إلا مرةً واحدة
وجاء الذي غيرني وأسعدني
الأول ،والثاني ،والثالث
ألقُ أعَيُنهمْ إبتساماتهم
ولا يوجد نهاية
أحفادي
خالدة أسبر
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي