غريق
واقفٌ لم أتزحزحْ
بين أمسٍ فرَّ من ثقبِ حقيبَهْ
و غدٍ أخرسُ لا يُعطي لتيَّاهٍ دروبَهْ
ليته يسأل ما بلوايَ يوما؟
كي أُجيبهْ
سرُّ هذا الموج كالبحَّار في القاع غريقٌ
و غريقٌ قلَّد الواقفَ في البرِّ ركوبَهْ
ليته أظهر للداخل في البحر ندوبَهْ..!!
و التماسيحَ و أنَّی
حفرت في وجهه المُدمی ندوبَهْ..!
كفُّ هذا البحرِ يا نورسُ
من دمِّي خضيبهْ
و مسيحٌ داخلي في كل يومٍ
يرفع الليلُ صليبَهْ..
جلال العلي.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي