فوقَ مِنَصَّةٍ زائِفَةٍ
رُفِعَتِ السِّتارَةُ :
اللَّوحَةُ رمادِيَّةٌ
لاعِبٌ مُنفَرِدٌ والسَّاقُ مَبتورَةٌ
غادَرَ قبرَهُ منذُ هُنيهَةٍ
لا زالَ لديهِ دَورٌ
سيُؤَدِّيهِ ويمضي في مركَبِ الصَّباحِ
في جَيبِهِ بِضعُ حبّاتِ قَمْحٍ
وفي فكرِهِ هَديرُ مَوجٍ
يُشبِهُ الشِّتاءَ
الفوضَى تناثرَت أَشلاءَ
هَكَذا مسرَحُ اليَقَظَةِ
لا يومِضُ الحُلْمُ والمِدفأَةُ خامِدَةٌ
بعضُ شراراتٍ صهباءُ لأَشِعَّةٍ درامِيَّةٍ
تَنبَعِثُ من بُركانٍ خامِدٍ خلفَ السِّتارَةِ
صوتُ العُكازِ يعلو
قرقَعَةٌ تَجنَحُ بي
عينايَ شاخِصَتانِ
الأُفقُ غائمٌ والضَّبابُ كَثيفٌ
مَشهَدٌ أَخيرٌ وتُسدَلُ السِّتارَةُ . أحلام الدّردغاني- لبنان.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي