آهٍ مِن الشّوق
في هدأة الليلِ والأشواقُ مضطربة
آليْتُ بالوجدِ…كان الوجدُ ملتهبا
ما كان لهوًا ولكن كان مُضنِيَتي
جرحًا أليمًا ولا أدري لهُ سببا
قلبي الشغوفُ لهُ ندٌّ ينافسهُ
ذاكَ الدّمُ المنتشي في مهجتي طربا
وإن عشقك مستشرٍ بأوردتي
وكان حقًا عليّ الوصلَ ما وجبا
وكل نبضٍ بقلبي هائمٌ دنفٌ
يشتاقُ ضمّكَ في الشّريان إن طلبا
وأنتَ ما كنتَ يومًا عاشقًا ولِهًا
ولم تكن لغرامي تفرش الهدبا
والشوق…آهٍ من الشوقِ الذي بدمي
قد أثقل القلبَ همًّا وهو ما تعبا
وليسَ غيركَ يشفي لهفةً ولهي
وليس غيرك من يمحو ليَ الكُربا
بقلم تغريد بو مرعي
لبنان/البرازيل
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي