لك يا اله الكون كم فاضت عيونِ
ورفعت كفى بالدعاء ابث نار شجونِ
لك أنت وحدك دون غيرك شكوتي ولحوني
وجروح قلبي والجوى أدمى الفؤاد
بقلبي المحزونِ
يارب أوقد نار قلبي بالجمال
أزل بها اوجاعِ
أنا مذ عرفتك صرت أنت هدايتي
في عالم الإبداعِ
أطلق يراعِ للعنان
لأعتلي عرش الجمال وصهوة الإشعاعي
_ يارب شعري فيك مكتمل الجمال يزهو بنورك فوق أحلام الخيال ويتيه فخرا في رحابك راقصا يختال _
أنت الذي وهب الحياة وعلم الإنسان كيف ينام
يصحو فيعرف كيف يبني مجده بين الأنام
ويصاحب الملكوت في زهو الطيور على منصات الغمام
رمضان يا رباه أقبل كي يزيل الهم عن أعناقي
مرحا بطهر الصائمين الراغبين الي رضا الخالق
يا أيها الإنسان في دنيا الحياة وعالم الاخفاق
قد جاءك الشهر الكريم يزيل عنك
براثن الاوجاع في دنيا من الأشواق
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي