طيف وسراب
زينب طعّان جفّال
تَأَخّر الحب
تَأَجَّلَ الدِّفْء
اِحْتَرَقَ الزَّمَان تَكَسَّرَتْ الحناجر تكاثَرتْ الحسْرة اليوْم ، أُعْلَنَتْ الحرْب بصيص أمل عتيق فِي لَحْظة دامية
أنَا ، أمْشي على الأرْصفة
حافية
مُكبَّلة
مُهشَّمة الأضْلاع
النِّيران مِن حوْلي
تزْأر
الحنِين فِي جوْفي شارد زاخر
الخلَاص
هفْوة
متاهة
سراب ورماد
التَّاسعة صباحًا
اِنْتَهَتْ الرِّوايات قصائد وحكايات مالتْ شُجوني لِأسْمع الخبر
انْخسف القمر
دُفنتْ أحْلامي فِي أرْض الفنَاء
ساء حاليّ حدِّ الارْتواء
قلْبيٍّ لِعيْنَيْك
كنْز بعْد عناء
طيْفك فِي داري
نسمة هواء
أَصْبَحَتُ خاوية ، عارية
دُون كتف أو بقاء رُخام بارد يضمُّني بِوفاء
أَزْهَار حمْراء
بُكاء ورثاء
حُذفتْ كُلَّ الأسْماء وعلَّق صليب العزَاء وصلبتْ الطِّفْلة العذْراء
وأصْبَحتْ كُلُّ النِّسَاء صمَّاء
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي