“فَعَلى سبيلِ الشّوقِ” لَو تنساني
إنِّي الغريقةُ… والوِصالُ يَدانِ
وسِّد على قَلبي خيَالًا مُرهَفًا
يكفِي لطيفِكَ أن يَهُزَّ كيَاني
فتفورُ مِنِّي بالعِناقِ قَصيدَةٌ
منها الخليلُ أتَى ببحرِ حنانِ
خَفِّف بصَدرِك صدعَ شِعرٍ واهِنٍ
فالضَّمُّ يَجبُرُ كسرةَ الأوزانِ
ويُعيدُ من أسْرِ الصَّبابَةِ عاشِقًا
سجنَ الهوى وأَحلَّ فَكَّ الجَاني
فاذا عزمتَ الهجرَ حُزَّ قَصائدي
كيمَا يُبيحَ الشَّوقُ عجزَ لِسانِي
واغرُز بسكِّين الهوى في خاطِري
حتّامَ أنزِفُ مُقلَتَيَّ تُراني!!
لو شئتَ تُحرِقُ بالغِيابِ أصابِعي
سألُفُّ جيدَكَ من كفوفِ دُخاني
لن ألتقيكَ وإن نزفتَ ندامَةً
فاعتَد على نذرِ الشُّموعِ وعَاني
بالحُبُّ إنِّي لا أموتُ مَهانَةً
أرثي الفُؤادَ،ولا أقول رَثاني
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي