بلا ظلي
في أقاصي التعب
أتساقط حنيناَ
بفتور
يمد الانتظار لي يده
أنشغل عنه
بتجفيف ماتبقى من فرح
كمؤونة لشتاء بارد
هذا العمر لا يُؤجل
أكاد أمر به
على نصال صمتي
خشية أن تتعثر قدماي
بعزلتي
على وهم
أجمع لهفتي الغير معلنة
لا ماء يكفي
لإخماد حرائقها بروحي
و الغد تحجر
في مقل الزمن
على هامش الخوف
سأمضي بلا ظلي
أحمل معي صوت أمي
كي لا بجهضني الأمل
أو تخونني بصيرتي
في العتمة أنين ضوء
هاقد آنست دربا أسلكه
أكاد أسمع صرير باب
بثقب مشرع على المجهول
هو أقرب من طرفة عين
أبحث في جيوب الذاكرة
عن مفتاح طاله الصدأ
يردد حظي منتشياَ
عذراَ ..بالأمس قد أضعته !!
هناء داوودي …سورية
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي