سحر العام الجديد
قصة : عبد الله عبد المؤمن
ترجمة : سعاد خليل
انه العام الجديد .. ولكن للأسف هذه السنة ليس لدينا شجرة عيد الميلاد. لنحتفل به .
من المفترض أن يأتي اصدقائي إلى حفلتي. ولكن ..لم نتمكن من شراء شجرة كريسماس ..حقيقية بجمالها وزخرفتها وزينتها ..
ولكني طلبت من امي ان تشتري بعض الاكاليل والالعاب عند عودتها من عملها ، وذلك لتزيين الغرفة بشكل خاص يليق بهذه المناسبة .
فانا مهيأ ومستعد منذ فترة للاحتفال بالعام الجديد ووالداي علي علم بذلك وهم من سمح لي بالاتصال بأصدقائي لدعوتهم .
لكنني كنت على خلاف مع أعز أصدقائي – انفار. ولم اعد أحتمله. وكنت ، أريد الانتقام منه هذا العام. على الرغم من أن أبي يحذرني دائما بقوله : «اذا حفرت حفرة لآخر – يمكنك أن تسقط فيها)).
وحذرني ايضا بقوله أن بابا نويل لا يقدم هدايا للأطفال السيئين. لكنني لم أهتم ، كنت غاضبًا جدًا من انفار ولا أرغب في مسامحته. بعد الظهر التقينا بصديق سابق. بدأ الحديث أولاً: «دعونا ننسي ، لأن رأس السنة الجديدة. لم يبقي عليها كثيرا و يجب ترك كل الخلافات في الماضي. دعونا نصنع رجل ثلج معًا ونسميه صداقة ».
فقررت عدم الاستمرار في الحرب عليه والتصالح معه كونه صديقي:
«تعال إلي غدًا لنحتفل برأس السنة. سيكون ممتعا. ولكن من المؤسف انه لن يكون لدينا شجرة عيد الميلاد – لم يكن لدينا الوقت لشرائها)).
عندما كنت أقول ذلك لـ انفار ، رأيت والدتي قادمة إلى المنزل وهي تحمل في يديها شجرة كبيرة منفوشة وجميلة! كنت أحدق بها لدرجة أنني وقعت فيها. لقد كانت مفاجأة رائعة كبيرة!
حقيقة ما يقولونه أنه يجب الاحتفال بالعام الجديد مع الأصدقاء ، وفي مزاج جيد وبدون أفكار سيئة. وهكذا تتحقق كل الأمنيات ويكون العام كله جيدًا. لقد أقمت حفلة رأس السنة الجديدة مع أعز أصدقائي وعائلتي اللطيفة!
أنا متأكد من أن هذا العام سيكون سعيدًا وناجحًا للجميع ولي! سنة جديدة سعيدة للجميع!
السيرة الذاتية والأدبية للأديبة الأردنية ماجدة الطراونة
الاديبة ماجدة الطراونة من الاردن خريجة ماجستير رياضيات تكتب القصص القصيرة وقصص الاطفال ولديها اصدارات عديدة منها "مغاريف" و"آدمية" وتكتب...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي