الثلاثاء, مايو 13, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب شعر

زليخة /أشرف قاسم

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
مارس 14, 2022
in شعر

زليخة

منذ ارتحال الحلم،
لم تأنس زليخة،
والقميص ممزق،
والقصر مشتعل برائحة الشجن
قرأت على الأيام سورة حزنها،
شربت كروم الوجد،
خمر الوحدة الخرساء،
يا حزن الغريبة
في مساءات الضياع
بلا وطن!
تخبو المصابيح المضيئة،
تغلق الشرف المطلة عند باب الحلم،
تبكي كالعصافير السجينة
تحت أمطار الزمن!!
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
يأتي المساء
وخلف باب القصر
تذكر ما جرى
ترنو إلى المرآة،
ترقب دمعة خجلى،
ووجها شاحبا،
صدرا يصارع عشقه الموار،
بستانا يجافيه الحيا،
شجرا تيبس عوده
ما أثمرا!!
تبكي ….
وتذبحها التفاصيل الصغيرة،
تذكر القمر المغادر،
واستباقهما إلى باب الحياة،
تقول في هذيانها:
لولا جنوني في الهوى
ما غادرا !!
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
تعدو لغرفتها،
لتفتح للنسيم نوافذ القصر
المطلة نحو وجه النيل،
تسأل ماءه
عن وجه يوسف:

  • كيف يغفو الآن في سجن البلاد؟
    هل يكره الأبناء وجه الأمهات
    إذا انزلقن – بلا هدى – للعشق؟
    كيف الآن ينظر لي؟
    وكيف أتوب؟
    هل أذنبت؟
    كل خطيئتي أني عشقت،
    سقطت في بئر الغواية،
    ما علمت بأن جمر العشق
    في جوف الرماد!
    قد كنت وجها للهشاشة،
    حين يوسف كان وجه القوة،
    الطهر،
    السماحة،
    والرشاد!!
    ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
    منذ استباني العشق،
    لاك النسوة،
    الغلمان،
    سيرة مهجتي،
    ” امرأة العزيز تراود ” الولد الصغير،
    وحينما لاحت لهن طيوفه،
    ” قطعن أيديهن ” …
    يا الله!
    بل قطعنني
    أنا لم أرد إلاه يؤنس وحدتي،
    يمضي بقلبي فوق شوك الوحدة،
    الأيام كانت صعبة،
    والموت يسكن في ضلوع
    سواسني!
    أنا لم أرد سوء،
    عدوت كأنني اعدو وراء النور
    كيما تستضيئ مدائني
    قد القميص/ قميصه /
    قلبي استفاق،
    وجدت في وجهي العزيز،
    تسارعت دقات قلبي،
    أي شيء قد أقول؟
    كذبت ..
    يا ويلي!!
    صراع كان يطحنني،
    صغرت أمام نفسي،
    ما أمر بأن تصير بعين ذاتك
    بعض زيف واهن!!
    ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
    في المهد،
    كنت أراه آخر نجمة،
    قد ضوأت هذا الظلام
    تحلو بضحكته الحياة،
    ويرقص القلب ابتهاجا،
    والنوارس فوق ماء النيل
    تشدو للغلام
    كم كنت أقرأ بين كفيه الربيع،
    وأرسم الأحلام من عينيه،
    من قلبي المتيم،
    من مداد الروح،
    من دمع الفؤاد
    المستهام!
    يخطو،
    فيمضي في ثراه القلب،
    تدنو الروح،
    تلمس سدرة الأحلام،
    تصعد للسماء،
    ترتل النور الشفيف،
    أتوه ما بين القطيفة
    والرخام!
    وأعود من عليائه،
    نشوى،
    بأوراد السكينة
    والسلام!!
    ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
    من صوته
    كانت قباب النور تعلو،
    من سناه أرى الحياة تمد لي كفا،
    تربت فوق ظهري،
    يملأ الفرح الحنايا
    لم يغرني الإثم،
    الذي أغرى فؤادي
    طيبة القلب،
    الحنان،
    الطهر،
    لم تلمسه خاطئة يدي،
    شلت يدايا!
    من كفه تمضي مياه النيل،
    تضحك للنخيل،
    وسنبلات القمح،
    في بهو المعابد تمنح الكهان حكمته،
    على أحجارها نقشت يدي حبي له،
    بدمي،
    ودمعي،
    إيه يا ” امرأة العزيز تراود …”،
    الأيام يوما سوف تثبت
    أنني ما جئت أبواب الخطايا!!
    ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
    منذ احتواه السجن،
    جف الغصن،
    غاض الماء،
    فاض الحزن في قلبي،
    احتواني الصمت،
    كيف أفر من جدرانه؟،
    من ذا سواه يبلغ القلب المتيم
    مأمنه؟
    أمضي،
    أحدث عنه ماء النيل،
    جدران المعابد،
    صوته وطن الأمان،
    أنا الغريبة دونه،
    أمضي فتنكرني
    جميع الأمكنة!
    وجع الغياب،
    ودمعتي،
    والليل مطرقة تدق مفاوزي،
    وأنا وأسئلة الغياب تحوطني،
    وأنا وقلبي في الحصار،
    محاصرين بإثمنا،
    هل كان إثما؟،
    كان حلما ..
    كيف لي أن ألعنه؟
    ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
    بيني وبين الله سر،
    ليس يدركه الذين يخوضون بسيرتي،
    يتوهمون خطيئتي،
    لم يدركوا الألم الذي
    سكن الضلوع!
    لم يدركوا أني – بكل وجيعتي –
    امرأة أحبت،
    غامرت،
    لكنها امرأة العزيز،
    فكيف ترضى
    بالخضوع؟
    لم يدركوا وجع انسحاقي،
    واحتراقي،
    واشتياقي،
    واشتعال الروح من برق الرجوع
    لم يدركوا أني غسلت القلب

في نهر الدموع!!

مقاطع من نص طويل بعنوان ” زليخة “

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

عشق /محمود مفلح

آخر ما نشرنا

أخبار

غادة الحسيني تدشّن ديوانها (على مشارف الأمل) بمعرض بيروت

مايو 13, 2025
2

غادة الحسيني تدشّن ديوانها "على مشارف الأمل" في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في إطار فعاليات الدورة السادسة والستين لمعرض...

اقرأ المزيد

في رحاب القصيدة دراسات في الأديب ناصر رمضان عبد الحميد

مايو 12, 2025
3

لكن ظلمك ما استقال/عثمان أبو مصعب

مايو 12, 2025
4

د. هدى المعدراني تشيد بملتقى الشعراء العرب

مايو 12, 2025
2

غوانتيدوف رواية نعيمة فنو الممنوعة من النشر بالمغرب

مايو 11, 2025
25
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

غادة الحسيني تدشّن ديوانها (على مشارف الأمل) بمعرض بيروت

مايو 13, 2025

في رحاب القصيدة دراسات في الأديب ناصر رمضان عبد الحميد

مايو 12, 2025

لكن ظلمك ما استقال/عثمان أبو مصعب

مايو 12, 2025

د. هدى المعدراني تشيد بملتقى الشعراء العرب

مايو 12, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

أدب

مسرحية العلم والجهل /نصيرة عزيري

أبريل 6, 2024
896

اقرأ المزيد

عرض مسرحية كروازيير بتطوان المغرب بقلم ابتسام الصروخ

أبريل 26, 2025
109

الشاعرة والفنانة اللبنانية مايا يوسف لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

أبريل 26, 2025
108

راحلة إلى الرجوع /إسراء ياسر سعيد

مايو 10, 2025
89

الناقدة اللبنانية الدكتورة هدى المعدراني لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان ملاك علي

أبريل 21, 2025
80
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير