💞حين أشتاق إليك 💕
ويَحدُث أن أشتاق إليك ،
فأفتحُ نوافذَ اللهفةِ، أبحثُ عنكَ في ذرّاتِ الهواءِ، في عطرِ وردَتي وفي فنجانِ قهوَتي الذي يحمل آخرَ أنفاسِك.
في صوتِ فيروزَ وهي تغني..( تعا ولا تجي…..)
تضيقُ أنفاسي وأنا أسترجِعُكَ من خلفِ مساحاتِ الحنينِ، أستنجدُ بذاكرتِي عَلّها تُسعفُني وتستحضِرُك من بينِ رُكامِ الغيابِ،
أبحث عن تفاصيلكَ المتناثرةِ بينَ الأزمنة.
أين أنت…….؟
تطلُّ غيمةٌ تلوَ أخرى ولاتحمل صوتَكَ، كالمطرِ أنتَ لامواعيدَ ثابتةً لك.
شوقٌ وحنين، ولهفةٌ مجنونةٌ،
هي وجوهٌ أبحثُ عنكَ خلفَها ولاأجدِكَ.
سأغلقُ بابَ الوجعِ عليكَ إن لم تأتِ باكراً، وأُدخِلُ كراسي الانتظارِ عن شُرفةِ البَوحِ، سأكسرُ نافذةَ الشّوقِ، وسأسكبُ الماءَ خلفَ ذكراكَ إن لم تأت.
في غيابكَ تنوحُ حُروفي، وترقصُ طيورُ الحجَلِ على بابِ قهري.
يجري ماءُ الغيابِ في شراييني، وتهتزُّ أشجارُ روحي فيتساقطُ الوجعُ من مسامي.
مازلتُ في غيابكَ طفلةً تنتظرُ من يُهديها لوحَ شوكولا، ومن يضفُرُ لها شعرَها بشريطةٍ حمراءَ، ويمسكُ بيدِها كي لايخطفَها الماردُ العملاق،
ليتك تأتي،
تأخذُني من يدِي ونسابقُ معاً قطعانَ الغيمِ، ونغنّي معَ نسائمِ الفجرِ أنشودةَ الوفاءِ.
ليتك تأتي،
تضمُّني.. وبقُبلةِ شوقٍ تُبعثِرُني.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي