ينتظر ها…يراها قادمة
على جناحي غيمة سكوب …
..يفتح ذراعيه ليستقبلها …
.وقبل ان تصل بين يديه ..
..تفرغ الغيمة حمولتها فوق هضبة .
.بعيدة قريبة .
تماما قبالة ذلك المحراب المنتظر …..
تتوقف ترانيم الهوى ..
..تختلط الأصوات
يتزايد الضباب ..
…في مدن الضباب …
.ويسقط المطر ….
هو سراب ….
..فرّ ..ذات مرّة ….
…حمل معه ..ماتبقى
من وريقات الخريف ….
يعثرها على صخور العمر ….
وردة ذابلة …
.سحابة عابرة …
.موجة ترتشفها رمال عطشى
على شواطيء العمر ..
..تعلن استسلامها ..
..افلاسها ..
.عجزها عن متابعة المسير …
..ربما في ربيع آخر
تبتسم الحياة
بسمة
هذه للنشر في الملتقى.. اذا أعجبتك
صباح الخير
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي