عندما تُصدرُ صوتاً خافياً لإنسان يقتن بين خفايا نفسك : أنّك ليس لديك غيره
سنداً ، حبيباً، صديقاً …
عندما تجمعُ شتات نفسك من قهر الدّنيا و عنواتها و سيرتها
تكدّست جميعها على صوت آهاتك
تجمعها بسلّة من حديد ، تُرسلها في البحر
فقط…
عندما تكون معه فيالحضور و الغياب
عندما تنسى حزنك فقط لوجوده و سماع صوته
بعدها …. نتيجة بعدما ….
تأتي كالصّاعقة
كُسرتَ من جديد ، تلعثمت روحك
حتى صوت الحزن لم يعد له القدرة على الخروج
لا أحد يشعر ما بداخلك
لا أحد يشعر بمرارة الفقد
لقد فقدتَ نفسك
حبيبي /صبا ملحم
حبيبي 😊 كم مرةً على حروفي أن تتهيأ جمعاً لتصليَ لعودتك ؟ كم مرةً على نبضي أن يتسلق محبرةَ الليلِ...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي