سيلفي مع شهرزاد
ما كنت شهرزاد الحكاية
كان رأسي أكبر من جسدي
لم تتسع لنا عين الكاميرا معا
فقطعه شهريار.
“
في حكايا الشرق
يحنط الرأس
في فكرة
ويبقى الجسد
سيد الوليمة.
*
تبدو السنوات مصفوفة عددية
تاريخ يمر بخطوات ثابتة
بينما يتنزه العنكبوت
على الأسقف الواهية.
في حياتي القادمة
سأحكي للأمير حكاية طويلة
عن رحلة غودو
في قطار الشرق السريع
عن القدر المجدول
على رؤوس الصبايا
عن انتظار الإنتظار،
عن المعاول التي تحفر الصدور والرؤوس
بتقنية عالية،
عن الأقمار والشموس التي تتساقط باكرا
عن حجب الرماد
حين يخدر الظلام الغرف
وسكان القلاع العالية.
من حرائق الظل
لينا شكور
سوريا
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي