سافرتُ ليلاً إلى جزرِ عينيكَ ،
فتاهَ بيَ الزمنُ،
وضاعَ منِّي الوقتُ وأنا أحاولُ جاهدةً النجاةَ من غرقٍ محتومٍ في متاهاتِ الحلمِ…
إليكَ شَدَّتني أمواجٌ مجنونةٌ،
ولاطَمتني أعاصيرُ الهوى الشقيَّةِ…
مضيتُ معكَ حتّى شقَّ الصباحُ أفقَ الحنينِ ،
وانبلجَ النورُ من وجهكَ البدرِ .
ها أنا قد نهضتُ من سُباتي
ولم ينهضِ الحلمُ منّي…
و ما زلتُ أغرقُ وأغرقُ بكَ حتّى الثمالة….
أهو الحلمُ ….؟
أهو الجنونُ….؟
أم هي ذروةُ اشتياقي إليكَ…
كاتيا_سلامي
حلم #غرق #شوق
٢٠٢٢/٦/١١
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي