وحين افترقنا تدثرت حزني
وسرت وحيدا
فضل الطريق
وغابت عن العمر كل السواقي
وأوغل في التيه
زهو البريق
وأضحى اشتياقي كطوفان قلبي
بوهــم يعاقر
ثوب الغريق
تمنيت لو ضاع دربي وعقلي
وعدت وحيدا
بغير رفيق
أيا حب هجراً وجدتك قربي
ووهما كبيرا
كثير العقوق
ولست أراني بك اليوم إلا
شحوبا توسد
عرض الطريق
وما لي سوى بعض بعضي سميرا
يؤبن بعضا
بحزن عميق
جنون اللقاء /د. عبد الله محمد الحاضر
جنون اللقاء..كسيل يصعد من متاهات الحنين،متمسكا بسبيب الغرة من صهيل التوق اللافح على جنبات أمنية عاقر ، يتوكىء جنون اللقاء..ينتهر...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي