نامي
تُعـاتبُنـي اذا مـاقـلْتُ هيّا
وتمطِرُنـي بـوابِلِهـا الكـلامي!!
كأنّي لمْ أكنْ يومـاً حُسـامـاً
ولا أبلى بمنْ غـدرُوا حُسـامي!
فهلْ برَدَ الكـلامُ على لسـاني
وهلْ ضلّـتْ مقـاصِدُها سِهـامي؟
فلا ثَمَري يطيـبُ لهـا صباحاً
ولا همْـسي يروقُ معَ المنـامِ !!
ولا شِعري البليغُ غدا بليغاً
ولا في الليلِ أسكَرها مُدامي!
سأبحثُ عن قطـارِ الفجرِ حتى
أعودَ مع القطـارِ إلى خيـامي
وأشربُ قهوتي في بيتِ عمّي
كريماً عادَ للقومِ الكـرامِ
فأزهو نخلةً في أرضِ قومي
ويَعـلو في مقـامِهمُ مقامي!!
فلا ” سلمى” تعكّرُ لي صلاتي
ولا “هيفاءُ ” تسخرُ من صِيامي
إذا استعرَتْ همـومُ العيشِ عـندي
اقولُ لنـارِها .. يانـارُ نامي
محمـود مـفـلح
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي