حين أغني
أتركني لو لحظات
أتنفس
كي
أعشق
نفسي
كي لا أتبخر
وأصير حطاما
يصبح رسمي
مثل خرابٍ
مثل ترابٍ
لا يقوى أن يتحرك
وتجيئ الريح
تبعثره فوق
رماد
فيصير كطينٍ
صلصال لا تنبت
فيه الروح

رُمّاني، يا خريفَ روحي بـهِمسِ ذاتِكَ، أيُّها الخريفُ، تتسلَّلُ قُبلُ التُّفّاحِ من فمِ اللَّيلة، ويكتُبُ المطرُ نَفَسَهُ على زجاجِ النوافذِ...
اقرأ المزيد