أحزنٌ حبّك أم فرح؟!!!
تتطاير أوراق الخريف من شعري
وتسقط بين أقدامي
راسمة دائرة ذكرى
في كلّ مرحلة
من مراحل سقوطها…
ألوانها داكنة
غاب الفرح عنها…
هدوؤها مخيف
فانهزامها أمام العواصف
أصابها بالأسى…
فحلّت الخيبة
على كلّ تفصيل
مرّت عليه من جسدي
خلال انهيارها
فعصفت الدموع فيه
وهبّت رياح هوجاء….
أحزن حبّك أم فرح؟
أخريف هو أم ربيع؟
أزوبعةٌ هو أم صفاء؟
أكفر هو أم صلاة؟
خذني إليك
لتصبح عقارب السّاعات عسراء
فيستعيد شعري ربيعه
وتزهر في عينيّ
باقات الياسمين
وأضمّ وسادة الأحلام
فأغفو عليها
أحلّق بداخلها فراشة حرّة
قد خرجت للتّوّ
من شرنقتها .
23/9/2022
1:50 AM
عبير عربيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي