اللقاء الأول
حبسٌ للأنفاس
أيادٍ باردة
مرتعشة
شفاه
مرتجفة
عيون
حائرة
ثم خطوة
الى الأمام
فتشابك
للأيدي
عناق
للنظرات
وتحرر
للأنفاس
يتبعها
بسمة
ومن ثم
صوت خافت
يقول
وأخير
تم اللقاء
بعدها
توردت خدودي
وأزهرت شفاهي
وعادت الحرارة
الى أناملي
بعد تجمد دام
للحظات
تحررت أنفاسي
بعد أن حبستها
كي لا تفضح
توتري الممزوج
باللهفة
حينها
إقترب مني
وهمس
بأذني
كم انتِ
فاتنة
حينما تخجلين
بكبرياء
وعنفوان
ممزوجين
بنكهة
الشوق
نجوى الغزال
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي