رَقَّت عَينايَ شِعْرًا….
سَأُبْحِرُ بِأَشْرِعَةِ يُرَاعِي إِلَى كَوْنِيَ الدُّرّيِّ إِلَى سَمَاءِ تَنَاهِيدِي السَّابِعَةِ الْمُشْتَهَاةُ كالْمَحَابِرِ وَهِيَ تَدْمغُ فَوْقَ الصَّفَحَاتِ مِيثَاقَهَا.
حيثما يَدُلّني الحَمَام ويرفل لِدَهْرٍ إلّا قليلاً.
سأُبحِر
قُبَيل الريح!
بُعَيْدَ فِرْدَوسِيَ الشّعريّ لحظةَ إتمام الكمال!
لِأأسِر شَغَف السحاب وأحيِّر الضباب أَيُّنا أَنْصَع!؟
لِتُعمّر سجاياي أكثر
ليَخْتَمِر العُنّاب فوق غَمّازَتيَّ أكثرَ
كلما شَرَعْتُ دَمَعتُ ورَقَّتْ عينايَ شِعرًا
وكلما هَمَّ النور باغتيالي استَرْسَلْتُ واتّسع مَداي!
حَبيُّ الضوء، بَارٌّ بصَدى ارتجالاتي..
سأبحر يا ذا الوجع المستفزُّ اللّذيذ الّلذيذ
وشَكّة أشبه بالدبّوس
تنقر التمر الشهي من لغتي وكناياتي.
فبأي آلاء شعري سأكتفي!؟
وأي مسٍ من هوس الكلمات أشتفي!؟
يا بصمةً استَوقَفَت زماني الهارب من ثوانيهِ
يا نزعةً قُدَّتْ من نور
يا شالاتيَ الحرير
بيضاءُ هيَ كقلبي، مرئيّة كبوحٍ خَجِلٍ بين السطور.
زمليني وزمليني
ثم اُغمريني بتحنانِك أو اُنْثُرينِي نِسرينةً نبَتَتْ عاطِفةً عاصِفةً عصِيّة على المُسْتحيلِ.
هَيّئِي لي كُشْتِبانًا لأَرْتق أشرعتي
لأَضْرِبَ على القانُونِ تَقاسِيمُ لَازَوَرْد تَسْتَشري العمق السحيق السحيق.
سأُبحر إلى حلمي المجنون
إلى حدسي المفتون!
إلى سبعِ سنين سنابل حُبلى بالوجود
فإن مرسايَ في جنائِنِ الأدب الرفيع.
ولكن!……. إلى متى؟
بقلم: نسرين صايغ
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي