الأحد, ديسمبر 21, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب القصة

شروق لطيف /لعبة غالية الأثمان

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
أكتوبر 2, 2022
in القصة

قصة :شروق لطيف لعبة غالية الأثمان

فى أحد ليالى الصيف الماضى تلقيت دعوة لحضور حفل زفاف وكان مقاما فى قاعة ضخمة لأحد قصور الأثرياء .

ولكنها تركت فى نفسي ألما لا يفارق مخيلتى وأمضى من السيف الى قلبى كل ما تكررت الدعوة لحفلات مشابهة…..
إذ بينما كانت فقرات الحفل الساهر تتوالى وإذ فجأة تعالى صياح المدعوين إيذانا ببدء فقرة الراقصة فإزدادت الحماسة فى التصفيق وتعالت اصوات الصياح وازداد الهرج والمرج للإشتراك فى الغناء والتراقص على أنغام الموسيقى الصاخبة ،
ولكن ما إن انفتح الباب ووقع ناظرى عليها إلا وأصبت بالذهول إذ وجدت فتاة نحيلة الجسم قصيرة القامة تكاد ان تتعثر فى ملابسها إذ كانت ترتدى ثوبا من ثياب الرقص المبهرجة وقد بدا اكبر من مقاسها وكأنه يقول لها لا لست لك ايتها الفتاة الأغّر…

وما أن بدأت بحركات الرقص إلا وتخيلت دمية المولد الخشبية المربوطة بالأسلاك فى اوبريت الليلة الكبيرة لصلاح جاهين بل ولاحظت الوجوم باديا على وجهها كأنها تقوم بدور مكلفة به رغما عنها
فأطرقت ساهمة متسائلة هل هى راغبة فى ذلك لكن كيف وهى فى نظرى لم تتجاوز السبعة عشر ربيعا من عمرها كيف ومثيلاتها مكانهن على المكاتب للإستذكار وتحقيق مستقبل باهر وانتظار فتى الأحلام المرتقب لبدء حياة ملؤها الحب والسعادة
ما الذى دفع هذا الغصن الرطب لكى تلقى فى نيران آكلة..
العديد من التساؤلات دارت فى مخيلتى ولم استطع التوصل الى اجابة شافية …
وزاد حنقى رويدا رويدا عندما تحولق حولها الشباب وأخذوا يضيقون عليها الخناق فتخيلت انها يمامة ضعيفة قد وقعت فى شباك الصيادين ومما ضاعف ألمى وزادنى شجنا هو رؤية رجلا جهما بدينا وإذ هم بالإقتراب منها ليلقى عليهآ رزمة ضخمة من النقود وكأنه نوع من التباهى بالغنى المفرط امام المدعوين وأخذ يرمقها بلحاظه وكأنها سهاما تكاد تخترق جسدها الهزيل فاستأت من دناءته وقلت ما هذا أيها الرجل الوضيع بماذا افتتنت هل بفتاة فى عمر احفادك ايها الثمل المغيب ؟!!
عار عليك وانت تتمايل بجفرتك يمينك ويسارا أليس بالأحرى ان تخجل من تصرفاتك الممقوتة وتأخذك الرقة والشفقة عليها وتنتظرها خارجا وتعطيها ما القيته عليها من المال وتقول لها اذهبى يا ابنتى ولا تعودى الى مثل هذا العمل ثانية فتكون أنقذتها من سوء العاقبة وربّ تدعي لك دعوة تنفعك وانت على مشارف انتهاء الحياة
فشعرت باختناق شديد فقررت الخروج الى الحديقة علّنى أجد بعض الهواء الرطب لتهدأ لجة نفسي من عزم الحزن والألم الذى اخترق احشائى كسكين …
وإذ وقع على مسامعى حديثا من اثنتين ممن يطلقون عليهن عواجيز الفرح
وإذ بواحدة تقول للأخرى سيكون لها مستقبلا جيدا فى الكبر ستنافس الراقصات الروسيات المشهورات
فتمتمت فى سري متهكمة للأسف وبئس المصير..
لترد الأخرى بجملة نزلت كصاعقة على أذنى قائلة يقال ان والدتها تنتظرها خارج القاعة جالسة على السلم الخلفى للحديقة وما أن سمعت تلك الكلمات التى أثارت حفيظتى إلا واندفعت بدون تفكير متجهة الى هذا المكان وانا مستعدة ان اوجه لها كل اسباب التقريع واللوم فى كيفية انتزاع عاطفة الأمومة من قلبها وكيفية ان تزج بإبنتها فى هذا الأتون ولكن….
ما ان اقتربت اليها إلا وتحولت مشاعر الغضب الى شفقة والتقريع الى رأفة إذ وجدت امرأة نحيلة الجسد عابسة الوجه تستند برأسها على الحائط المجاور للسلم وبجانبها طفلا صغيرا لم يتعد السبع سنين من عمره يلهو بلعبة صغيرة فى يده…
فقصتها تبدت امام عينى بدون كلمات فهى لم تحتاج الى شرح او تبرير لان مأساتها تبدت فى انها ارملة فقيرة قد انهكت صحتها فى العمل من اجل اعالة أطفالها وداهمها المرض الذى منعها من الاستمرار فى الكفاح فلم تجد بُدا بدلا من ان يموتا من الجوع الا لأن تستمع للنصيحة الغير شريفة التى عرضت عليها الزج بابنتها فى هذا الوضع الردئ مع التأكيد لها بعدم القلق عليها مادامت ستصحبها معها آمنة الى المنزل ثانية فاضطرت تصديق الكذب والإذعان للتضليل بنفس مُرّة تملأها الحسرات وعين مسهدة تفيض منها العيرات ….

ولكن بقيت الاسئلة التى دارت مثل العواصف الهوجاء فى خلدى الى متى ستضمن هذا الأمان الزائف والمؤقت هل سيظل حتى توافي الأم المنية فقط ثم تفتح ابواب الشر على مصراعيها لتلتهم هذه الفتاة المظلومة ولكن وجدت ان هذا السؤال انما رد عليه سليمان الحكيم والذى يحمل إجابته فى طيات سؤاله :

أيأخذ انسان نارا فى حضنه ولا تحترق ثيابه أو أيمشى على جمر ولا تكتوى قدماه ؟!!

ولكن ظل التساؤل الآخر الذى لم أتمكن من ايجاد حلا شافيا له الا وهو هل هذا الطفل الصغير الذى يلهو سعيدا الآن سيقدر يوما أن هذه اللعبة الصغيرة الذى استمتع بها فى طفولته والتى قد اشترتها له أخته المكلومة والذى جار عليها الزمن انها دفعت لقاءها لتسعده أغلى الأثمان؟!!!

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

غادة الحسيني /ومضة

آخر ما نشرنا

الأديب المصيف الركابي لمجلة أزهار الحرف حاورته من أمريكا ليلى بيز المشغرية
حوارات

الأديب المصيف الركابي لمجلة أزهار الحرف حاورته من أمريكا ليلى بيز المشغرية

ديسمبر 21, 2025
7

المصيفي الركابي اسم يضيء في سماء الأدب العراقي والعربي شاعر وقاص حمل معه هموم الوطن إلى المهجر فحوّل الغربة إلى...

اقرأ المزيد
الشاعرة السورية حكمت أحمد شوقي لمجلة أزهار الحرف حاورها من المغرب محمد زوهر

الشاعرة السورية حكمت أحمد شوقي لمجلة أزهار الحرف حاورها من المغرب محمد زوهر

ديسمبر 21, 2025
33
حميد عقبي يدشن رواية نوفيلا  1997ببغداد

حميد عقبي يدشن رواية نوفيلا 1997ببغداد

ديسمبر 20, 2025
18
الشاعرة فاطمة ناعوت لمجلة أزهار الحرف حاورتها الأديبة الفلسطينية روان شقورة

الشاعرة فاطمة ناعوت لمجلة أزهار الحرف حاورتها الأديبة الفلسطينية روان شقورة

ديسمبر 21, 2025
29
محمد زوهر /أنا لست أنا

محمد زوهر /أنا لست أنا

ديسمبر 20, 2025
22
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

الأديب المصيف الركابي لمجلة أزهار الحرف حاورته من أمريكا ليلى بيز المشغرية

الأديب المصيف الركابي لمجلة أزهار الحرف حاورته من أمريكا ليلى بيز المشغرية

ديسمبر 21, 2025
الشاعرة السورية حكمت أحمد شوقي لمجلة أزهار الحرف حاورها من المغرب محمد زوهر

الشاعرة السورية حكمت أحمد شوقي لمجلة أزهار الحرف حاورها من المغرب محمد زوهر

ديسمبر 21, 2025
حميد عقبي يدشن رواية نوفيلا  1997ببغداد

حميد عقبي يدشن رواية نوفيلا 1997ببغداد

ديسمبر 20, 2025
الشاعرة فاطمة ناعوت لمجلة أزهار الحرف حاورتها الأديبة الفلسطينية روان شقورة

الشاعرة فاطمة ناعوت لمجلة أزهار الحرف حاورتها الأديبة الفلسطينية روان شقورة

ديسمبر 21, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

معرض الاستقلال برعاية مدرسة الشويفات
أخبار

معرض الاستقلال برعاية مدرسة الشويفات

نوفمبر 23, 2025
155

اقرأ المزيد
الدكتورة ندى محمد صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان الدكتورة جيهان الفغالي

الدكتورة ندى محمد صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان الدكتورة جيهان الفغالي

ديسمبر 18, 2025
121
الكاتبة والمترجمة الكردية روزا حمه صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

الكاتبة والمترجمة الكردية روزا حمه صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

ديسمبر 18, 2025
106
خاطرة /سامح محمود

خاطرة /سامح محمود

ديسمبر 5, 2025
84
الشاعر السعودي صالح الهنيدي لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

الشاعر السعودي صالح الهنيدي لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

ديسمبر 4, 2025
83
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير