وقَليلُ حُلْمي
لم يَعُدْ يَكْفيني
ذاتي تُربّيهِ….مَضَتْ تَصْطادُهُ
من غَيْمَةٍ
من نَجْمَةٍ
من خُطْوَةٍ
قد غَيَّرَتْ تَكْويني
أَعْدو الى شَمْسي وأوقضها
وأَسْكُنُ نُورَها
هي التي لا تُضِئْ من دوني
ما زِلْتُ أَبْني الهَدْمَ
من جَسَدي الذي يُثْريهِ
فَيْضُ الطّينِ
و نَبيَّةّ قد بِتُّ أُثْري أَحْرُفا
وأُعَلّمُ الأجْيالُ فنّا آسِرا
كي يَقْتَفيني اللهُ…..كي يَحْميني
وثَقَبْتُ صخْرَ الدّرْبِ عندَ شَدائِدي
مَوْجٌ أنا لا يَعْتَرِفْ باللّينِ
أَخْطو الى الغَدِ حُرّةٌ من ما مضى
فالأمْسُ لا يَعْنيني
أنا بِنْتُ هذا الوَقْتِ
بِنْتُ الشَّمْسِ
بِنْتُ الرّيحِ
من إعْصارِها حَطَّمْتُ كل سُجوني
دينُ الجُنونِ عَقيدَتي
سأُثيرُ من هَيَجانِهِ دَوْما
عِبابَ سُكوني
وأَنامِلي كَتَبَتْ حُروفي
في البَقاءِ وفي الخُلودِ وفي الدَّوامِ
وفي السُّقوطِ قدِ انْتَفضْتُ كطائرٍ
بيَقيني
صَبْري……عِنادي ….قُوَّتي وإرادَتي
نَحَتَتْ وُجودي في المدى
مَشْيا على السِّكِّينِ
أنا…..رَغْبَةٌ…..شَبَقٌ وتَوْقٌ يَزْتَزيدُ
مُغلَّفّ بحَنيني
بالحرْفِ أَعْبُرُ وِحْشَتي
وأَصوغُ في الإعْرابِ بيْتا
سَقْفُهُ سيَقيني
قَلَمي…..دَواتي قد بَدَتْ كسَفائنٍ
عَبَرَتْ لشُطْآنِ السُّطورِ
وحِبْرُها مُتَزاحِمٌ بظُنوني
وسأسْتَطيعُ أَقولُ لي
وأَصيحُ في نفْسي أُحِبُّكِ
لن تَضيعَ دُموعُنا وجِراحُنا
وبها سنَعْبُرُ من طَريقٍ مُغْلَقٍ
فتَرُدُّ عندَ سَماعِها
بأُنوثَتي ستَكوني
رحاب هاني /صمت
اعدو وراء الصمت، اتعثر بظله .عجباً به كيف يختفي!كيف يلتحف ضباب الأحلام و يستقي من رذاذ الأوهام؟خانتني الرؤية من جديد...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي