ليل القناديل
كدمع الزيت في ليل القناديل
وصوت الآه في نايٍ تحطّم
من حميم الشوق
من وجع المراسيل
………..
كغصّة عاشقٍ. ولهانَ
تقصيه ارتعاشته
وتحميه استكانته
فيرسم من حَكايا الشوق
لوحاتٍ على الجدران
تهتف( ياخلي البال
خانتني مواويلي)
………
تحطّم خافقاً دامٍ
دروبٌ بات يمشيها
وأوجاعُ يقاسيها
وألحان على أوتار
خيباتٍ يغنيها
فتشعل جذوة الأحزان
في صمت التماثيل
…….
سلاماً يانقي القلب
ياغيمي ويامطري
وياشمسي وياقمري
ومحراب ابتهالاتي
تعطّر بالشذى عمري
تخضّل بالندى فجري
تعشش في ثنايا الروح
في عطر المناديل
……..
نذرت العمر قرباناً
فدى ساعات لقيانا
وأقسم سوف أسقيها
فؤاداً ذاب تحنانا
وأنسج من شغاف القلب
أثواباً لبهجتنا
وأعصر خمرة الأفراح
من عنقود كرمتنا
لأشرب نخب أحبابي
وأفتح للهوى بابي
لكي تحيا أغانينا
عل شط التراتيل
…..
دعد عبد الخالق/ألزهايمر
ألزهايمر….رأيتها هناك جالسة، عيناها تائهتان في صورٍ . شعرت بأنّها تحاول استحضار كلّ فتاتٍ من ذاكرتها، لتعرف من هم ساكينيها...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي