حرّر يدي
هناك من يسرقني من عالمي
عالم الألوان والفرح
عالم اللعب والمرح
إلى عالم
تلاشت ألوانه
وسقطت فيه كل المعاني…
استفاقت فيه وجوه بلا معالم
… وقلوب بلا نبض
تلك هي ألعابي
لم يكتمل شغفي بها بعد
فاستُأصلت من قلبي
ومن أناملي الصّغيرة
وكأنّ الرّوح
نُزعت معها…
حرّر يدي
أريد أن أكمل عدوي
في سبل الطفولة
أن أرمي هذا الحذاء
الكفيل بقصف ظهري
وعمري في آن
عالمي هناك يتراقص
يناديني
وأنا أبكيه
وأبكيني.
22/9/2022
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي