حين يفوت الأوان.
يحصل لنا في معظم الأحيان، أن نلهث خلف أحلامنا، طموحاتنا، أهدافنا، وننسى أن نعيش اللّحظات السّعيدة التي يجب أن نتشرّبها كالماء الزّلال، كي تعطينا الطّاقة والزّخم، وتدفع بنا إلى الأمام كي نكمل مسيرة الحياة.
وهذا من الأخطاء الشّائعة في مجتمعنا، فالحياة ليست فقط عمل متواصل؛ بل هي عمل وجهد إلى جانب أخذ قسط من الرّاحة الضّرورية لنا ولعائلتنا. ولكنّنا مع الأسف نغوص في بحر الحياة، وتغرقنا أمواجها العاتية، ونلهو بتحقيق الأماني والطّموحات. وعند أوّل مصيبة نولول، نتحسّر، نبكي، ونندم على كلّ لحظة فرح أضعناها من بين أيدينا دون أن نستمتع بها مع من نحب. فالمصائب والويلات لن تنذرنا أو تحذّرنا، بل تسقط فوق رؤوسنا، كالبرق الهابط من السّماء، وتدّمرنا وتفجّر آلامنا كصاعقة تفجّر الينابيع.
عندها نلوم أنفسنا على اللّحظات التي كان يجب أن نمضيها بفرح حتى نتذكّرها حين يفوت الأوان.
وجدانيّات.
وجد بوذياب.
ناصر رمضان عبد الحميد /أين الطريق إليك
بَيْنِي وَبَيْنَكَخُطْوَةٌ،وَقَصِيدَةٌ عَرْجَاءُتَرْقُصُ بَيْنَ بَيْنِ. وَسَأَلْتُهَا: أَيْنَ الطَّرِيقُ إِلَيْكَ؟ أَيْنَ؟قَالَتْ، وَقَلْبِي نَازِفٌ:اِشْفِ الجِرَاحَ بِقُبْلَتَيْنِ. فِي الشِّعْرِ أَنْتَ وَلِيُّهَا،أَنْتَ النَّبِيُّ بِرَكْعَتَيْنِ.
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي