صفّقَ الخريفُ بأجنحتِهِ الصفراءِ
فتطايرتْ أحلامُ الشجرِ
تعرّتِ الأغصانُ من أمانيها
والغيمُ يهذي
يتسلَقُ سلمَ الريحِ مسافراً
وجفَّ دمعُ الزهرِ
وخلفَ صخرةِ الغيابِ الرماديةِ
يتكومُ نبضُ الفصولِ قبلَ السقوطِ بدمعةٍ
أيها الهواءُ الباردُ
زرْ شفتي، وأطفئْ جمرَها
أيها القصبُ أسعفْ أناملي بعزفكَ
لأطارحَ الورقَ شهادةَ الأفلاكِ المأمولة
أيتها الألوانُ أشعلي الكلماتِ بالدفءِ العليلِ
أكبحي جموحَ عاشقةٍ ضارعةِ الفؤادِ
بترنيمةٍ تشدّ عروقَ اليدِ
فتنزفُ نوراً
تعتصر اللواعجَ
تفي نذراً لمن تعلّقَ بهِ الروحُ
اخلاص فرنسيس
الصباح /لور عبد الخالق الأعور
الصَّباحُ… هُوَ وَعْدٌ يَتَجَدَّدُ مَعَ كُلٍّ يَومٍ، يَحمِلُ في طَيّاتِهِ فُرْصَةً جَديدةً لِنبدَأَ مِنْ جَديدٍ، لنحلمَ أَكثرَ وَنَعمَلَ أكثرَ. هو...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي