قال لي الحبيب
شرقيّة بالحبّ
شقيّة أنت عبثت بمشاعري وتركتِ العنان لأحلامي
ودّعتُ من خلالك المآسي ومحوت بحبك شجوني
دعوتني الى وليمة المحبّة وفاض منها الحنين
وتدفقت انهار الحب… تفجرت ينابيع الودّ
وشلالات العشق
رويتِ أرضي
سقيتِ روحي
وأنعشت سعادة تنير دروبي
من أنت ياامراة أشهرت سيف المحبّة وقطعت أوصال الضغينة؟
عبرت جسور مودّتك مغمض العينين
انام على حلم وأصحو
وحلمك يساورني، يهمس في أذنيّ، يداعب الذّكريات، يناديني من خلف الحجب
وأطلّ من نافذة الأمل، فأرى
كأنّ ابن الملوّح
عاد الى الحياة لينظم فيك
ما لم نره في قصائده العاشقة
؛ فكأنّ أبيات الشعر ينقصها شيئٌ من روحك لتكتمل.
تعالي إليّ عانقيني ولا تبرحي مخيّلتني، وتسلّلي الى أعماقي تدفّقي في أوردتي اروي لي عن اسرارك، سيري كينبوع ولا تبالي.
بقلمي ريما خالد حلواني
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي