
عند كل صباح
أقف على شرفتي
أسدل الستائر المطرزة
بزهر الياسمين
أفتح نوافذها
أطرد وجع الكلمات
تعب السنين
أمسح غبار الصمت
عن الجدران
أعيد ترتيب الصور
المعتقة بالحنين
أمرر يدي على
شتلة الريحان
اسقيها
أداعب ترابها
المجبول
برائحة منديل
أمي ..
من رواية "الرجل الوحش"الزّائر البعيد… وقطرة الندى ارتسمها أبد… لوّنت إغفاءة وجفنين… ورحلة في رذاذ وأرجوان.. على بساط حلم…تمتشق يداه...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي