
عند كل صباح
أقف على شرفتي
أسدل الستائر المطرزة
بزهر الياسمين
أفتح نوافذها
أطرد وجع الكلمات
تعب السنين
أمسح غبار الصمت
عن الجدران
أعيد ترتيب الصور
المعتقة بالحنين
أمرر يدي على
شتلة الريحان
اسقيها
أداعب ترابها
المجبول
برائحة منديل
أمي ..
عشرون عاماً حيدر الاداني عشرون عاماً أمضي وحيداً بخطوات مترددة في أحد أزقة مدينتنا القديمة كمجنون يتحدثُ مع ذاته أبادلُ...
اقرأ المزيد