
عند كل صباح
أقف على شرفتي
أسدل الستائر المطرزة
بزهر الياسمين
أفتح نوافذها
أطرد وجع الكلمات
تعب السنين
أمسح غبار الصمت
عن الجدران
أعيد ترتيب الصور
المعتقة بالحنين
أمرر يدي على
شتلة الريحان
اسقيها
أداعب ترابها
المجبول
برائحة منديل
أمي ..
الكاتب وحيد جلال الساحلي يعود إلى مقاعد طفولته في يوم اللغة العربية برالياس – بعد ستة عشر عامًا من الغياب،...
اقرأ المزيد