رسم نهرا على حائط بيته المتهدم
وغرق في حلم العبور
ثمة من رآه يخلع ثيابه
ويحاول السباحة
أحيانا يصرخ كمجنون
ويدعي الغرق
وكثيرا مايسقط
ويجرح رأسه
لكنه حين يصحو من سكرته
يحدث المارة عن مغامراته
في البلاد البعيدة
البلاد التي تقع خلف النهر
وعن مارد ضخم
يمسك بأطرافه الكبيرة
ضفتي النهر ويجرها
ليعطي أطفاله
غادة الحسيني /ومضة
سوف ننسى الماضي ونمضي سويّانغزلُ الأحلامَ عشقًا نديّا ..
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي