أهازيج للحب والحياة…!!!
بقلم د. آمال صالح
وكيف أمسك بشبح
مازال يتوقف عند مدرجات الشمس…؟!!!
يسطع منه نور
بداخلي هو كل الأنس…
وأنا أريد أن أقول
للدنيا كلها
دعيني أرشف كلمات لم تقل
لم يكتب مثلها
على أوراق الخريف
ونصاعة الثلج
على مطر ينساق إلى العمق…
فيبرأ من هزاله صوت الحب
في هبوب نسيم
يحمل الغروب والإشراق معا…
يحمل رائحة الأمل…
تلك التي تذكرني بشجرة التين القديمة
وملابس أبي على أحادية الأشياء…
حين يكون للصمت أذن وشفاه…
أركض أنا لأصل إلى ماوراء الوجد…
تباغتني الألوان وأنا في عز البرد…
وتنقش على القلب اهزوجة العمر…!!!
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي