للحبِّ أنتَ ورقصةٌ في خاطري
ولأنتَ منفايَ الأخيرُ الأوّلُ
هوَ لحنُكَ الرقراقُ شعلةُ لهفتي
فبأيِّ أجفانِ الهوى أتبتّلُ؟!
يا أيّها العشقُ الغريبُ بخافقي
حُسْنٌ بهاتيكَ العيونِ يُرتّلُ
وأراكَ يا سُحُبَ الغيابِ كغربةٍ
فاضَتْ بأحداقِ القصيدِ تُهلّلُ
في نشوةِ الأسحارِ وجهُكَ شائقٌ
وسكونُ مائكَ من معينك يثملُ
أوَ هل ترى قمرًا وحيدًا غارقًا
يشدو لِليلكَ عازفًا يتأمّلُ؟
دمعي على الشطآنِ تسبيحُ الجوى
وهنا بحوري في هواكَ الأجملُ
مريم سليم شمس الدين
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي