مثل الجريح رسمتُ دربي صدفةً
نزْفي هنا يحنو على السكّينِ
اتقاطرُ الآن احتفاءً بالفنا
قصصُ الفناءِ كشمعةٍ تُغريني
الخيطُ في كبدي يفتتُ مهجتي
وأنا أضوئ دربهُم بحنيني
في العالم العلويّ ندفن حزننا
نُهدي البياضَ لريشة التلوينِ
لا خوفَ من زمنٍ يبدّدُ نورنا
نخفي الضياءَ مقدّسا في الطّينِ
تفاح رغبتنا العنيدةِ، صومُنا
مذ قبّلتنا شهوةُ التكوينِ
في العالم العلويّ نبعثُ آدمًا
لا يخنقُ الناياتِ في التلحينِ
سيقولُ اسمًا ثمّ يذهلُ ساجدا
يا حكمةَ الإسراف في التنوينِ
سنيا مدوري
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي