في انتظار الفجر
يتعبني شوقي إليك
وأعلم أن لامفر
منكَ إلا… إليكْ
يتعبني هذا الحنين
وأعلم ان انقيادي اليك
محض خيال لحلم تمرد
على حين غفلة
وراح إليك
ماكنت وحدي ولاكنت وحدك
كان المكان صغيرا جدا
سريراً ولهفة
لهاثاً وقبلة
اشتعل الفراغ بوهج الحضور
راحت يداك تلامس وجهي
أحسك أقرب وأقرب وأقرب
واعرف ان الفجر قريب
وأن اشتعال النهار
سيطفىء نار السعير
أعود وحيدة
ألوذ بصمتي…
وظلي يتاخم ضوء السطوع
وأسأل لماذا تأخر
لماذا تأخر
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي