نجوى الشدياق حريق
_من مواليد بكفيا ١٩٦٩
_حائزة على اجازة في اللغة العربية وآدابها
وسنة اولى دراسات عليا ..
_حائزة على شهادة في الرسم من اكاديمية Ayp to zed ودورات في كتابة الايقونة
وشهادات فنية وتقنية متنوعة
مشاركة في العديد من الامسيات الشعرية
والادبية وناشطة ثقافية تعمل على دراسة الشعراء وتقويم عملهم الشعري أدبيا ..
صاحبة كتاب “النجوة” الذي وقّع في جدّة المملكة العربية السعودية
واعمل على اصدار ديواني شعر باللغة المحكية و الفصحى وكتاب قصة عن لبنان
من كتاباتي في اللغة المحكية
وعد مكسور
وعدي الِك
مكسور صوتو قال
منّو الوجع
طالل على كفّي
قلت الوعد بالايد ما بينطال
رشّ الصدى..
عالصّوت…
عالشفّة
رسملو ببالك حرف…. زيد خيال
زيّن جنونك….شي الف صدفة
بتشوف وعدك بالسما خيّال
وعالارض اسمو بينحفر ع جبال
صوت الوعد رجّال ….لا تكفّي
صوت الحرق
ما عاد عندي حرق تا طفّيه
ولا عاد عندي لوم تا دفّيه
صوت العتب
زهقان ع شفافي ( بردان )
ولون الوجع
رمّد على كتافي
كلما حلمت بخيالك بجافيه
بركض ع حلمي برجع بغفّيه
ومن قلب عمري بشلحك غافي
بشلح تعب
بلبس جفا دافي
وبرجع ع نومي بشوف وجّك فيه
في اللغة الفصحى
أوهمني البحر
انّ للأصداف صدىّ
وأنّ السمك
إن غاب عاد
أوهمني الضباب
أنّ الشمس تموت
وأنّ النّور لا يصحو
الّا مع صياح الدّيك
واوهمني العمر
انّ الحبّ يختبىء في القلوب
وانّ الانسان لو رحل
يحفظ جزءاً منه في ذاكرته
وأنا صدّقت البحر والضباب والعمر
وخلتُ انّ اللآلىء تسطع
والموج ابيض
والماء يحيي
والحبّ يخلد
لم أعلم انّ الحياة
تكذب
وأنّ كذبتها البيضاء تتلوّن
وانّ الموت لا يحتاج الى تراب
أيّها العازف الغريب
خذ قيثارتي
وألّف لحناً جديداً ..
خذ فرحي
بسمتي
حزني
ضحكتي
روحي
واعزف مزامير الحبّ ..
في صوتي سكون آلهة
وفي عطري نوتاتٌ انوثة جديدة
تحمل جناحين
وتطير على غيمة نغم ..
أيّها العازف الغريب
اخترقني
أعد ترتيب صمتي
لغتي
ولادتي
واجعلني زقزقة
وهديلاً
ودندنة
انا امرأة
تعشق الولادة في بحّة ناي
رحلة مع الموت
اسير مع الموت
جنبا الى جنب
احادثه
اتعشى معه
اشرب فنجان قهوة
اشكو الحياة له ..
يضحك …
يحبني ..
يحب محادثاتي
واهتماماتي
ولكنه دائما يرجىء استضافتي الاخيرة …
انا ايضا مثله ..مترددة
احييه اسايره …واخطف يدي منه ..
اخاف لو سلمته اصابعي
أن يتعلق بها
وان يشدني اليه
ويخاصرني
واصبح عشيقة وحدته …
احبه..نعم احبه
لا اخافه
لكنني لا اريده ان يهزم حلمي
قبل ان ينضج
وقبل ان ……
اتعلم لغة الموت
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي