” جغرافيا الشوق”
إشتقت لك!!
قد تكون أكثر العبارات شغفا وإحساس..
نعم هناك إعترافات وكلمات أكثر دقةً وتعبيراً ..
ولكن لنغوص قليلاً في قعر أبجدية العشق..
كلمة “أحبك” مثلاً..
قد نقولها لأخ،
لصديق، لرفيق..
يتشاركها الجميع،
وقد تأتي على سبعين محمل وأكثر..
وماذا عن كلمات العشق الأخرى،
طبعا قد يقولها الساكن والعابر،
المخادع والطاهر..
أيضًا تحتمل أوجه كثيرة وتتلون بعدة ألوان..
ومن ذا الذي لا يسره أن يكون الشمس والقمر..
الثلج والنار..
برجا من البروج أو قطعة من الغيم…
من ذا الذي يضيره أن يكون مجرّة بأسرها..
مكيالاً من الماء،
أو مقداراً من الهواء..
وكل شيء في هذا العالم هو الإشتياق..
كل مختبر ومختار لأهل العقول والإستطاعة..
لأهل التبيّن والروية..
ومن إنفتاح باب الإشتياق
إدمان القرع
وإنبثاق الشعر
وإنبعاث الدفء..
من هذه اللفظة الساحرة
“إشتقت لك”
أو كما هي متداولة بلغتنا العامية
“إشتقتلك”
ألله كم تولد أجيال من الحنين،
وتزهر مدائن من الأحاسيس..
مفردة تحمل من الشغف والحنان،
والمشاعر الملتهبة،
ما لا تترجمه لغة،
ولا تستطيع إحتواء تفاصيله أبجدية،
ولا ينصفه في الوصف قصيدة.. !
بالمناسبة،،””إشتقتلك””!!
لينا ناصر
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي