من يعيد الجدولة
أقبلي يــا دنَّ عمـري هـرولـة
واملأي كأسي فيوضا من وَلَـه
.
وامنحي قلبي المعنّى ومضــة
في حروف الأمس ألقى مغزلـه
.
لـوّني يـومي بـأنّـــات الهــوى
واســـقنيها .. لا تثيـري بلبلـة
,
كل أيـامي غــدت فـي جفـــوة
أغرقيهـــا مـن غــرام أجهلــه
وامنحيهـــا ســائغا من نفحـــة
واســتفزّي مـا يعيـد الجدولــة
.
ثمَّ كــوني في حيــاتي نســمة
لا تعـودي مثل ريــح مرســلة
.
لحظــة التذكار أرْداهـا النـوى
وبــــدت كــل الثــواني مثقلــة
و
كلمــــا أعلنـــتُ أنــي قـــــادم
تفقــد الأقــدام وجــه البوصلـة
فــاغفري ذنـب الثـواني إنهـــا
ناســكات لا تعـي مـــا تفعلـــه
كلها جـاءت على نطـع الهوى
نـائحــات مثــل خيــل مُهملــة
تسـتثيرالوجد في وجه الرضـا
كي يغني الحب بعد “البهدلـة”
ويعـــود العمـــر كأسـا مترعا
وبيــان الــروح يُعلي مشــعله
تلــك أيـــام أراهـــــا أينعــت
ذاك عمــر قــادم مــا أجملــه!
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي