الــريـح
أداعبُ الريحَ كي تصفو
لأرسمَهــا
فتضحكُ الريحُ تهدي الكونَ مبسمَهـا
وإنْ تدانتْ إلى هولٍ
وعاصفةٍ
وهدّها القهرُ أشقى كي أرمّمـها
وإنْ تناسـتْ على الأيامِ
غبطتَها
وساءتِ الحالُ أحكي كي أعلّمَـها
وإنْ تجنّتْ على كوخٍ
وأفئدةٍ
أقولُ كُفّي ، لكي تهدا وترحمَهـا
صديقتي الريحُ
في نبضي تمرّدها
وللشرايينِ كم تندي مواسمَهـا
أظنُّ كفّي إذا تقسو
عواصفها
وأستعيرُ إذا ترتاحُ معصمّـها
أليستِ الريحُ بنتَ النسمةِ
ارتفعتْ
في لحظةِ الحقّ يرمي الحقُّ أسهمَهــا
أليستِ الدفءَ لو تاقتْ
إلى حُضُنٍ
ومنتهى البردِ لو كانونُ خاصمَـها
وأشبهُ الريحَ روحي
مثل عاصفةٍ
إذا غضبتُ ، وإنْ اصفو ترنّمـها
حالُ الفراديسِ حالي
النفسُ راضيةٌ
وإنْ تمادتْ أنا أغدو جهنّمـها
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي