الزغبُ نما على جُرحي،
سأحلّقُ به رغماً عن أنفِ أوجاعي.
جراحي تتساقطُ حولي شهباً رمادّية،
لفظتها حنجرة متورمة.
تشتهي حصاداً فائضاً وربيعاً أخضر.
مواسمُ الأرضِ التي نمتْ
من خطوطِ كفي، عجِزتَ أن تقرأها.
طالتْ أظافرُ صوتي..
سيصلكَ جُرح أغانيهِ
مع كلّ حلولٍ لشتاءٍ عنيد.
أرجوكَ كفى،
لا أريدُ هذا السكون في هوائي!!
لَكّم قارعتُ الليلَ بوجهي هذا،
وجالستُ أرواحَ النجماتِ الثاكلات.
من أيّ الدروب آتيكَ فتحاصر؟
هاربةٌ أنا،
ولكن لا للاندثار.
سوزان عون
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي