علاقةٌ دائريةُ
بالأمسِ
كنتَ تغسلُ وجهي
بأعاصيرَ حيرةٍ
توصِلُني بأرجلي المقطوعةْ
لآخر المطافْ
تضطرّني إلى السّيرِ
على سطحِ بحرٍ
حينَ تهدأ معركتًكَ
تلقي سلاحَكَ
على أرضي الصفراءْ
تغيرُ حدودَ وجهِكَ
ولا تحملني معكَ
كنتَ أنسى
أضُمُ لصدري لُلعبتي
أرسُمُ على وسادتي عصافيرً
ومطرًا…
والآن
أقفُ ريحًا في وجهِكَ
أرسُمُ على سطحِ غضبِكَ
دوائِرَ لا اكتراث
وأمضي
دونَ أن أحملكَ معي.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي