…درعا
درعا المدينة التي. نشات وترعرعت فيها. في الجنوب السوري وهي المحطة الثانية في حياتي بعد المحطة الاولى… مسقط راسي. في فلسطين سمخ. على ضفاف بحيرة طبريا..
خذيني في الطريق اليك’ درعا”
فقد صار الطريق اليك سالك!!
فلا لغم يثور اذا مشينا
ولا حفر هناك ولا هنالك
لقد.ٱن. الاوان لان نصلي
صلاة لاتمزقها المعارك !!
ولا يغتالها قصف غبي
به تزهو الزعانف والصعالك..¡
ونردم كل ليل كان سجنا
وننسف كل درب كان شائك !!
ونبذر قمحنا بذرا جديدا
ونعبر في الحياة كما النيازك…¡
ويلعب حولنا الاطفال زهوا
بلا خوف. ووجه الطفل ضاحك !!
لقد ذقنا من التهجير ويلا
وداستنا الحوافر والسنابك…!!
فلا احد اعد لنا طعاما
ولا في البرد حاك الثوب حائك..¡¡
فضميني الى عينيك” درعا”
فان..الليل..في منفاي. حالك..
لأشرب كل يوم الف كاس
ولا يروي عطاشك غير مائك.!!
فلا شمس تضيء بلا سمائك
ولا عطر يفوح بلا هوائك…
متى يزهو بنا عصر جديد
ونطوي عصر مسفوك. وسافك؟؟؟
محمود مفلح
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي