المواعيد الأخرى
بقلم د. آمال صالح
مثقلة هي دموع البراري
حين لا تفسرها نظرتك
المتثاقلة في الأفق البعيد…
أريد أن أعيد كل الحسابات
بعد أن فقدت نبرتك
تلك التي تهاتفني…
يومها لا أعرف لونا غير لون العيد
يرقص في مخيلتي…!!!
ثم أعود…
لتلك البراري
حين أخسر الرهان
أو حين يتأخر المطر…
أمعن جيدا في تشقق الأرض
حتى أرسم صوت الماء
يسقي سواد ليلي بالأغنيات
وتنهمر من شقوق شرخي
وعود جديدة باللقاء
أملا بقرب نظرتك
حين يلتئم جرحي…
أو حين تخضر الذاكرة…!!!
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي