أذكر عندما كانت زحمة النّاس تبعث السّرور في قلبي، ضجيج أصواتهم، وحتّى رنين ضحكاتهم، كنت أشعر أن المكان يفقد قيمته إذا لم يزيّنه وجوه كثيرة وغريبة. لا أدري إن كان السّفر من المراهقة إلى الرّشد قد أدّى إلى إصابة روحي بخريف لا يزول ولا ينتهي، أم أنّني لا أختلف عن والدي الّذي يستمتع بالهدوء، زحمة بعض الأشخاص الّذين يحبّهم فقط، لكنّ أبي رجل في منتصف الخمسين، أمّا أنا عمري لم يصل للعشرين بعد..
آية.ال.ح✨

خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي